الإصرار على الغيبة

القسم
الفرع
العنوان
رقم الفتوى
العقيدة
التوحيد وانواعه
الإصرار على الغيبة
1146
السؤال: 

في بعض الأحيان وبدون قصد أتحدث عن شخص بصفات هي فيه ، وتكون هذه الصفات سيئة ، ثم أعاهد نفسي ألا أكرر ذلك لأن ذلك غيبة ، ولكنني لا أستطيع وأعاود الكرة ، وأستغفر ربي ، فما الحكم ؟

الاجابة: 

لا شك أن هذا محرم ، فالغيبة والنميمة من كبائر الذنوب ، كما ذكر ذلك كثير من العلماء رحمهم الله ، وقد قال تعالى : ( وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ) [الحجرات :12] .

فينبغي للسائلة أن تملك نفسها عن ذلك ، وتستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ، وتستغفر، وإذا عملت مثل هذا وندمت ؛ تدعو لمن اغتابته ، بمقدار ما اغتابته ، لعله يكون كفارة لها إن شاء الله تعالى . والله أعلم .

لا شك أن هذا محرم ، فالغيبة والنميمة من كبائر الذنوب ، كما ذكر ذلك كثير من العلماء رحمهم الله ، وقد قال تعالى : ( وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ) [الحجرات :12] .

فينبغي للسائلة أن تملك نفسها عن ذلك ، وتستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ، وتستغفر، وإذا عملت مثل هذا وندمت ؛ تدعو لمن اغتابته ، بمقدار ما اغتابته ، لعله يكون كفارة لها إن شاء الله تعالى ." data-share-imageurl="">