حكم الأناشيد والتمثيل

القسم
الفرع
العنوان
رقم الفتوى
الآداب الشرعية
الآداب الشرعية
حكم الأناشيد والتمثيل
1210
السؤال: 

ما حكم الاستماع إلى الأناشيد الإسلامية ، فبعض الناس يحتج بأنها كانت في عهد الرسول r ؟ وما حكم أيضًا ما يسمى بالتمثيل الديني ؟

الاجابة: 

لا ينبغي أن نقول (أناشيد إسلامية) ، فهذه تسمية مخترعة ، ولكن هي قصائد وأناشيد مباحة ، إذا لم يكن فيها شيء مخالف للإسلام ، أي ليس فيها شيء مكروه أو محرم ، وهذه الأناشيد التي يسميها الناس بهذا الاسم ، إذا كان فيها حث على العلم ، أو حث على صلة الرحم ، أو على بر الوالدين ، أو تقوى الله سبحانه وتعالى أو ما شابه ذلك ، وتجيء بصفة أبيات شعرية ترتاح لها النفوس غالبًا، يجوز الاستماع إليها ، ومثل ما ذكر عن عائشة رضى الله عنها قالت : ذكر عند رسول الله e الشعر ، فقال: «هو كلام ، فحسنه حسن وقبيحه قبيح» رواه الدارقطني والبيهقي([1])  ، وكذلك هو مثل الكلام إن لم يكن فيه محذور شرعي ، فلا بأس به .

وأما موضوع التمثيل ، فليس فيه ديني وغير ديني ، والأولى اجتنابه ، لأن حقيقته أنه يحكي فعل الآخرين بشيء لم يقله صاحبه ويتمثل به ، وكأنه هو الذي تكلم بهذا الكلام ، فالأولى اجتنابه وتركه . والله أعلم .

 

([1]) سنن الدارقطني ، رقم (4306) ؛ السنن الكبرى ، رقم (21113) .

لا ينبغي أن نقول (أناشيد إسلامية) ، فهذه تسمية مخترعة ، ولكن هي قصائد وأناشيد مباحة ، إذا لم يكن فيها شيء مخالف للإسلام ، أي ليس فيها شيء مكروه أو محرم ، وهذه الأناشيد التي يسميها الناس بهذا الاسم ، إذا كان فيها حث على العلم ، أو حث على صلة الرحم ، أو على بر الوالدين ، أو تقوى الله سبحانه وتعالى أو ما شابه ذلك ، وتجيء بصفة أبيات شعرية ترتاح لها النفوس غالبًا، يجوز الاستماع إليها ، ومثل ما ذكر عن عائشة رضى الله عنها قالت : ذكر عند رسول الله e الشعر ، فقال: «هو كلام ، فحسنه حسن وقبيحه قبيح» رواه الدارقطني والبيهقي([1])  ، وكذلك هو مثل الكلام إن لم يكن فيه محذور شرعي ، فلا بأس به ." data-share-imageurl="">