الخوف والرجاء

القسم
الفرع
العنوان
رقم الفتوى
العقيدة
التوحيد وانواعه
الخوف والرجاء
4
السؤال: 

كيف يجمع العبد بين الخوف والرجاء ؟

الاجابة: 

جمع الله تعالى بين الخوف والرجاء في كتابه العزيز في عدد من الآيات ، كما في قوله تعالى : ( نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ، وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ) [الحجر:49-50] . وقال تعـالى : (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ) [الأنبياء:90].

ولذا ينبغي على المؤمن أن يعيش في هذه الدنيا كالطائر الذي له جناحان ورأس ، أما الجناحان : فالخوف والرجاء ، وأما الرأس فالمحبة . وينبغي له أن يغلِّب في حال الصحة : الخوف , وفي حال مرض الموت الرجاء ، حتى يلقى ربه وهو حسن الظن به ، وقد جاء الأمر من النبي بذلك ، قال جابر بن عبد الله رضي الله عنه : «سمعت رسول الله e قبل موته بثلاثة أيام يقول : لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله » رواه مسلم([1]). والله أعلم .

 

([1]) صحيح مسلم ، رقم (2877) .

جمع الله تعالى بين الخوف والرجاء في كتابه العزيز في عدد من الآيات ، كما في قوله تعالى : ( نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ، وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ) [الحجر:49-50] . وقال تعـالى : (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ) [الأنبياء:90]." data-share-imageurl="">