التشبه بغير المسلمين

القسم
الفرع
العنوان
رقم الفتوى
العقيدة
الشرك الأكبر والشرك الأصغر
التشبه بغير المسلمين
38
السؤال: 

أفتوني في شأن بعض المسلمين الذين صاروا في هذه الأيام يتخذون لأنفسهم ألقابًا ، أو يغيرون أسماءهم إلى أسماء غير إسلامية بحجة العصرية والحداثة وغيرها من الحجج؟

الاجابة: 

يقول النبي r : « ليس منا من تشبه بغيرنا ، لا تشبهوا باليهود والنصارى » أخرجه الترمذي([1]) . فقد نهى النبي e عن التشبه بالكفار ؛ وذلك لأن التشبه بهم يؤدي إلى موافقتهم في باطلهم ومتابعتهم عليه ، وهو ما يسعى إليه الكفار في مختلف الأزمنة والأمكنة .

وقد كان الرسول e يغير الأسماء القبيحة ، ونهى عن التسمي بأسماء معينة ، وأرشد إلى أحب الأسماء إلى الله : عبد الله وعبد الرحمن وغير ذلك، وذلك لأن للأسماء تأثيرًا في المسميات .

فالواجب على المسلم اتباع هدي النبي r في كل أمر من أموره ، ومن ذلك اتخاذ الأسماء والألقاب . والله أعلم .

 

([1]) سنن الترمذي ، رقم (2695) .

يقول النبي r : « ليس منا من تشبه بغيرنا ، لا تشبهوا باليهود والنصارى » أخرجه الترمذي([1]) . فقد نهى النبي e عن التشبه بالكفار ؛ وذلك لأن التشبه بهم يؤدي إلى موافقتهم في باطلهم ومتابعتهم عليه ، وهو ما يسعى إليه الكفار في مختلف الأزمنة والأمكنة ." data-share-imageurl="">