تفسير آية ( لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ )

القسم
الفرع
العنوان
رقم الفتوى
التفسير وعلوم القرآن
الرعد
تفسير آية ( لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ )
126
السؤال: 

أرجو تفسير هذه الآية وهي : ( لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ  ) [الرعد:11] .

الاجابة: 

في هذه الآية الكريمة أخبر الله سبحانه وتعالى أنه جعل ملائكة تحفظ الإنسان وتحرسه من الأسواء ، ومن كل شر ، تكون بين يديه ومن خلفه ، أي من أمامه ومن وراءه ، يحفظونه ، كما قال سبحانه :( وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ ، كِرَامًا كَاتِبِينَ)[الانفطار:10-11] ، وهم الحفظة لأعماله الذين يكتبون ما يعمله العبد ، وقد وكل الله بالعبد ملكين يكتبان، وملكين يحفظانه من أمر الله، سموا معقبات؛ لأنهم يتعاقبون كما جاء في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي e قال : « يتعاقبون فيكم ملائكة الليل وملائكة النهار ، ويجتمعون في صلاة الصبح وفي صلاة العصر، فَيَعْرُجُ الذين باتوا فيكم فيسألهم -وهو أعلم بكم -كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: أتيناهم وهم يصلون، وتركناهم وهم يصلون» رواه البخاري ومسلم([1])  ، فإذا أراد الله تنفيذ ما يريد من قضائه وقدره تخلوا عنه ، حتى يوقع الله ما يشاء من أمره . والله أعلم .

 

([1]) البخاري ، رقم (555) ومسلم ، رقم (632) .

في هذه الآية الكريمة أخبر الله سبحانه وتعالى أنه جعل ملائكة تحفظ الإنسان وتحرسه من الأسواء ، ومن كل شر ، تكون بين يديه ومن خلفه ، أي من أمامه ومن وراءه ، يحفظونه ، كما قال سبحانه :( وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ ، كِرَامًا كَاتِبِينَ)[الانفطار:10-11] ، وهم الحفظة لأعماله الذين يكتبون ما يعمله العبد ، وقد وكل الله بالعبد ملكين يكتبان، وملكين يحفظانه من أمر الله، سموا معقبات؛ لأنهم يتعاقبون كما جاء في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي e قال : « يتعاقبون فيكم ملائكة الليل وملائكة النهار ، ويجتمعون في صلاة الصبح وفي صلاة العصر، فَيَعْرُجُ الذين باتوا فيكم فيسألهم -وهو أعلم بكم -كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: أتيناهم وهم يصلون، وتركناهم وهم يصلون» رواه البخاري ومسلم([1])  ، فإذا أراد الله تنفيذ ما يريد من قضائه وقدره تخلوا عنه ، حتى يوقع الله ما يشاء من أمره ." data-share-imageurl="">