معنى حديث « بشر المشائين »

القسم
الفرع
العنوان
رقم الفتوى
الحديث
أحاديث الصلاة
معنى حديث « بشر المشائين »
200
السؤال: 

هل عبارة « بشر المشائين في الظلم بالنور التام يوم القيامة » حديث ؟ وما معناها ؟

الاجابة: 

نعم هو حديث صحيح رواه بريدة رضي الله عنه ، عن رسول الله e قال : « بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة » رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه([1])  .

والمشاؤون هم الذين يكثرون المشي إلى المساجد في ظلمة الليل ، فيحضرون صلاتي العشاء والفجر ، فضلاً عن الصلوات الأخرى ؛ لأن صلاة العشاء والفجر يعاني الذاهب إلى المسجد لأدائها غالبًا ظلمة الليل ، وتكون النفس أرغب ما تكون في النوم وقت العشاء ووقت الفجر ، والذي يغالب النوم ويتوجه إلى المسجد غير آبه بذلك ، ينال البشرى وهي النور في ظلمات يوم القيامة . وقد وصف الله نور المؤمنين بقوله سبحانه وتعالى : (يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ  ) [الحديد:12] . والله أعلم .

 

([1]) سنن أبي داود ، رقم (561) ، سنن الترمذي ، رقم (223) ، وابن ماجه ، رقم (781) .

نعم هو حديث صحيح رواه بريدة رضي الله عنه ، عن رسول الله e قال : « بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة » رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه([1])  .

والمشاؤون هم الذين يكثرون المشي إلى المساجد في ظلمة الليل ، فيحضرون صلاتي العشاء والفجر ، فضلاً عن الصلوات الأخرى ؛ لأن صلاة العشاء والفجر يعاني الذاهب إلى المسجد لأدائها غالبًا ظلمة الليل ، وتكون النفس أرغب ما تكون في النوم وقت العشاء ووقت الفجر ، والذي يغالب النوم ويتوجه إلى المسجد غير آبه بذلك ، ينال البشرى وهي النور في ظلمات يوم القيامة ." data-share-imageurl="">