معنى ( الضرورات تبيح المحظورات )

القسم
الفرع
العنوان
رقم الفتوى
أصول الفقه
أصول الفقه
معنى ( الضرورات تبيح المحظورات )
1033
السؤال: 

ما معنى قول الفقهاء الضرورات تبيح المحظورات ؟

الاجابة: 

هذه قاعدة من القواعد الفقهية المعروفة . ومعناها أن الأشياء المحرمة شرعًا لا يجوز للإنسان أن يفعلها إلا إذا اضطر إليها .

مثال ذلك : أكل لحم الميتة من الأشياء المحرمة إجماعًا لقول الله تعالى : ( حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ) [المائدة: 3] . لكن لو اضطر المسلم للأكل منها ، فإنه يجوز له ذلك ؛ لقوله تعالى : (فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [البقرة:173].وهذه القاعدة مأخوذة من هذا الدليل ونحوه .

ولكن لهذه القاعدة ضابط مهم وهو قولهم ( الضرورة تقدر بقدرها) ومعنى ذلك أن الإنسان إذا أبيحت له الأشياء المحرمة لظرف طارئ فلا يجوز له التوسع فيها ، وإنما يأخذ منها بالقدر الذي يدفع به تلك الضرورة فإذا زالت منع مما أبيح له في حال الضرورة.  والله أعلم .

هذه قاعدة من القواعد الفقهية المعروفة . ومعناها أن الأشياء المحرمة شرعًا لا يجوز للإنسان أن يفعلها إلا إذا اضطر إليها .

مثال ذلك : أكل لحم الميتة من الأشياء المحرمة إجماعًا لقول الله تعالى : ( حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ) [المائدة: 3] ." data-share-imageurl="">