ما فضل التفقه في دين الله عز وجل ؟
التفقه في الدين من أفضل الأعمال والطاعات ، قال تعالى : (وَمَا كَانَ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةٗۚ فَلَوۡلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرۡقَةٖ مِّنۡهُمۡ طَآئِفَةٞ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي ٱلدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوۡمَهُمۡ إِذَا رَجَعُوٓاْ إِلَيۡهِمۡ لَعَلَّهُمۡ يَحۡذَرُونَ )[التوبة:122] ، والتفقه في الدين يدخل صاحبه في من يريد الله بهم خيرًا ، فعن معاوية رضي الله عنه قال : سمعت النبي e يقول : «من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين » رواه البخاري ومسلم([1]) ، والتفقه في الدين يفتح لصاحبه طريق تعليم الناس الخير وكفى بهذا الطريق خيرًا ما جاء في حديث أبي أمامة : أن رسول الله e قال : «إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلمي الناس الخير» رواه الترمذي([2]) . والحديث عن فضل التفقه في الدين يطول ، ولعل فيما تقدم كفاية ، والله أعلم .
([1]) صحيح البخاري ، رقم (71) ؛ صحيح مسلم ، رقم (1037) .
([2]) سنن الترمذي ، رقم (2685) .