الصبر على أذى الجار

القسم
الفرع
العنوان
رقم الفتوى
فضائل الأعمال
فضائل الأعمال
الصبر على أذى الجار
1076
السؤال: 

لي جار يؤذيني هو وأولاده قولاً وفعلاً ، هل الصبر عليهم فيه أجر؟

الاجابة: 

لا شك أنك مأجور بصبرك على أذى جارك وأولاده ، وهو من حسن الخلق ، وحسن الجوار ، فقد وصى الله ورسوله بالجار ، فقال تعالى: (   وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ ) [النساء:36] .

وقال رسول الله e : « مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه » رواه البخاري ومسلم([1])  . فاثبت على صبرك ولك من الله الأجر والمثوبة . ولا شك أن جارك قد وقع في منكر وإثم ، فقد قال e : «والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن، قيل : من يا رسول الله ؟ قال : الذي لا يأمن جاره بوائقه » رواه البخاري([2]) . وبالله التوفيق .

 

([1]) تقدم تخريجه بالفتوى رقم (1066) .

([2]) تقدم تخريجه بالفتوى رقم (1066) .

لا شك أنك مأجور بصبرك على أذى جارك وأولاده ، وهو من حسن الخلق ، وحسن الجوار ، فقد وصى الله ورسوله بالجار ، فقال تعالى: (   وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ ) [النساء:36] .

وقال رسول الله e : « مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه » رواه البخاري ومسلم([1])  ." data-share-imageurl="">