السؤال:
لي جار يؤذيني هو وأولاده قولاً وفعلاً ، هل الصبر عليهم فيه أجر؟
الاجابة:
لا شك أنك مأجور بصبرك على أذى جارك وأولاده ، وهو من حسن الخلق ، وحسن الجوار ، فقد وصى الله ورسوله بالجار ، فقال تعالى: ( وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ ) [النساء:36] .
وقال رسول الله e : « مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه » رواه البخاري ومسلم([1]) . فاثبت على صبرك ولك من الله الأجر والمثوبة . ولا شك أن جارك قد وقع في منكر وإثم ، فقد قال e : «والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن، قيل : من يا رسول الله ؟ قال : الذي لا يأمن جاره بوائقه » رواه البخاري([2]) . وبالله التوفيق .
([1]) تقدم تخريجه بالفتوى رقم (1066) .
([2]) تقدم تخريجه بالفتوى رقم (1066) .